-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_Policy@
أعلن سعيد محمد، رئيس مقر «خاتم الأنبياء» التابع للحرس الثوري الذي يمتلك مجموعة شركات تحت هذا الاسم وتنفذ مشاريع الطاقة العملاقة في إيران، أن مجموعته مستعدة لتحل محل شركة «توتال» الفرنسية في تطوير المرحلة الحادية عشرة من حقل غاز «بارس» الجنوبي، بمساعدة قطر في الخليج. ويأتي هذا التوجه ضمن مساعي الحرس الثوري الإيراني الاستفادة من حقول الغاز بمساعدة قطر للتعويض عن حظر صادرات النفط وانسحاب الشركات الغربية الكبرى بعد إعادة فرض العقوبات الأمريكية، حيث تبلغ تكلفة المشروع 12 مليار دولار لتصل بذلك طاقة الاستخراج إلى 600 مليون متر مكعب يوميا.

وأفاد خلال كلمة ألقاها عند إطلاق مشاريع جديدة في حقل بارس الجنوبي هذا الأسبوع بأن «الحرس الثوري يقف إلى جانب الحكومة المتفانية ضد هذه الحرب الاقتصادية الشرسة وهو في خط المواجهة لإحباط المؤامرات الاقتصادية»، حسب تعبيره.


ويقول محللون، بحسب موقع «العربية نت»، إن الحرس الثوري يريد استغلال العقوبات كفرصة لتوسيع هيمنته على الاقتصاد عقب فشل مشاريع حكومة حسن روحاني في تحسين الاقتصاد والأزمة التي تواجهها إيران عقب انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من الاتفاق النووي العام الماضي.

من جهة أخرى، قالت زعيمة المقاومة الإيرانية مريم رجوي بمناسبة عيد النوروز «ولاية الفقيه تلتفّ حول محور إراقة الدماء وارتكاب الجرائم، إذ لم تبق لها فرصة البقاء على السلطة، مضيفة: «المشكلة ليست أن النظام يعاني من هذه الأزمة أو تلك؛ بل المشكلة هي أن حكم الملالي يعيش في أزمات»، مؤكدة أن أبواب إيران انفتحت أمام مستقبل لا وجود فيه للظلم والاضطهاد.